The Single Best Strategy To Use For العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا
The Single Best Strategy To Use For العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا
Blog Article
- التكنولوجيا والمدينة: كيف يمكننا فهم وتقييم الدور الاجتماعي والسياسي للتقنيات التكنولوجية في البيئات الحضرية؟ إلا أننا بدورنا نطرح التساؤلات المحورية التالية: هل القيم التكنولوجية التي نتجت عن تطور التقنية، لها دور في تغير القيم الاجتماعية لدى الإنسان البشري في المجتمع؟ ما الدور الذي تلعبه التكنولوجيا في التجربة البشرية اليومية؟ كيف تؤثر مفرزات الأدوات التكنولوجية على وجود الناس وعلاقتهم بالعالم؟
مع التقدم في التقنية الرقمية وظهور الذكاء الاصطناعي، ازداد تعقيد العلاقة بين البشر والتكنولوجيا. مع تفوق الذكاء الاصطناعي في بعض المجالات، يُطرح السؤال الهام حول مستقبل الحياة قبل حدوث ذلك.
ويذهب مارشال ماكلوهان إلى أن التقدم التكنولوجي أوجد معطيات جديدة دفعت بكل قوة إلى نشأة فلسفة التكنولوجيا والقيم التكنولوجية، حيث ساهمت تكنولوجيا المعلومات بدورها في بلورة مفهوم العولمة، أي أن العالم أصبح عبارة عن قرية صغيرة تجاوزت الحدود الزمانية والمكانية. كما ساهمت في بناء قيم اجتماعية وإطلاق العنان لخيال الإنسان وجعله فرداً اجتماعياً داخل الدوائر الإلكترونية، وذلك لأنها (التكنولوجيا) تعمل على توسيع وتقليد عمل العقل البشري وإدماجه في النظم الاجتماعية حتى لو كانت الإلكترونية فقط (مواقع التواصل الاجتماعي بكل أنماطها وأشكالها)، بذلك يمكننا القول إن للاختراعات التكنولوجية تأثير واضح على حياتنا، والوسائل التي يستخدمها المجتمع أو يضطر لاستخدامها تحدد طبيعته وكيفية معالجته لمشاكله وخلق الظروف التي تؤثر على تكوين قناعاته ونظرته للأمور كذلك الأسلوب الذي يفكر به أفراد المجتمع تجاه علاقاتهم وسيطرتهم على البيئة المحيطة، فطبيعة الوسائل المستخدمة في كل مرحلة من المراحل تساعد على تشكيل المجتمع أكثر مما يساعد مضمون تلك الرسائل على تشكيله.
وقد توصلوا إلى فكرتين رئيسيتين حسمتا الجدل بين المفكرين من مختلف المدارس: “التعزيز البشري” و”الهوية الذاتية.”
لا نور الامارات شك أن العالم في هذا العصر يشهد تطورا تكنولوجيا مذهلا. وهذا التطور وصل إلى حدٍ لو تنبأ أحد به في القِدم لقيل هذا "هرطقة"، ولو تحقق هذا التطور الخرافي قديما لقيل إنه "معجزة"!
هذا الانعزال الاجتماعي يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالوحدة والاكتئاب.
في كتابها “من يتحكم على الآخر؟”، قامت الباحثة شيري تيركل بتحليل هذه العلاقة وتطرقت إلى أهمية توجيه انتباهنا إليها. فالتكنولوجيا لا تزال وسيلة نستخدمها نحن البشر، وعليه يجب على الإنسان أن يكون سيداً للتكنولوجيا وليس عبدها، وأن يستخدمها بطريقة تعمل في صالحه وتحقق آماله، بدلاً من أن تسيطر التقنية على حياتنا وتفرض علينا ما لا نوده.
بالإضافة إلى ذلك يشهد استخدامها في التعليم التفاعلي وتطبيقات التعلم الذكي تحقيق تجربة تعليمية أكثر متعة وفعالية.
يستخدم الطلاب الآن التكنولوجيا في البحث عن المعلومات والدراسة عن بُعد وتطوير مهاراتهم الرقمية.
يجب على الإنسان أن يأخذ من التكنولوجيا الإيجابيات ويتجنب ما يتسبب في دمار إنسانيته ومجتمعه ولا يجعل نفسه أسيرا أو عبدا لها ولشهواته.
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
اعتمد ماركيوز على المنهج النقدي في نقده للمجتمع الصناعي المتقدم، الذي أسسه في كتابه " العقل والثورة "، حيث أعاد فيه تفسير آراء وأفكار هيجل الفلسفية، خاصةً فيما يتعلق بمفهوم " السلب " الذي اتخذ منه منهجاً أساسياً بكل دراساته التي بحثها فيما بعد. أما في كـتابه " إيروس الحضارة " فقد قام ماركيوز من خلال هذا النتاج الفكري الهام بإعادة قراءة النصوص الفرويدية على ضوء تحولات المجتمع الصناعي، متسائلاً عن دلالات الرغبة الامارات والتصعيد اللاشعوري، وموقع الجنس في آليات الإغراء الحديثة وعلاقتها بالعملية الإنتاجية وعن المعاني الجديدة التي يتخذها الحب ضمن العلاقات الاجتماعية بالمجتمع الصناعي المتقدم.
وإلى هنا نصل إلى ختام تحليلنا المفصل حول كيف بدأت علاقة الإنسان بالتكنولوجيا. نأمل أن تكون المعلومات التي قدمناها قيّمة ومُثرية لكم. نتطلع الآن لمشاركتكم أفكاركم وتعليقاتكم: ما هي أبرز نقاط التحول التي لفتت انتباهكم في رحلة التكنولوجيا مع البشرية؟ وكيف ترون مستقبل هذه العلاقة؟ شاركونا تعليقاتكم ولنتحاور سويا حول هذا الموضوع الحيوي.
إن التطور التكنولوجي يجب أن يكون فعّالا في توفير سبل الراحة والأمان والاطمئنان للبشرية لا عنصر شقاء وتعاسة لها، ولذلك كانت الحلقة المفقودة في القضية غياب المبدأ الروحي من حياة البشر، وهو المبدأ الإسلامي الذي يجعل محور حركته وأسس تنظيمه إعاشة البشرية في قمة الراحة والأمن وجلب كل أشكال الاستقرار والعدل لتسود المعمورة قاطبة، فتحل السعادة على هذا العالم المنكوب من الرأسمالية وسياستها المتوحشة.